. من هو أشرف وأجل في رأي الشاعر؟ ولم؟
Answers
مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في فضل المعلّم والحث على تعظيمه وتوقيره لأن في ذلك تعظيما للعلم الذي يبذله في سبيل إنارة عقول الناس وإخراجهم من ظلمات الجهل وضيقه إلى فضاءات المعرفة التي يحلق العقل المستنير في رحابها الواسعة مدى الوسع ومدى الحياة:
مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في فضل المعلّم والحث على تعظيمه وتوقيره لأن في ذلك تعظيما للعلم الذي يبذله في سبيل إنارة عقول الناس وإخراجهم من ظلمات الجهل وضيقه إلى فضاءات المعرفة التي يحلق العقل المستنير في رحابها الواسعة مدى الوسع ومدى الحياة:قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
الجود، فإنما يثنون على الكرم بوصفه فضيلة يشرف بها من يتعلق بها، فالكريم يستحق الإجلال والإكبار لأنه تحلى بخلة الكرم التي تجل وتعز على الناس، إذ «الجود يفقر» كما قال المتنبي.
الجود، فإنما يثنون على الكرم بوصفه فضيلة يشرف بها من يتعلق بها، فالكريم يستحق الإجلال والإكبار لأنه تحلى بخلة الكرم التي تجل وتعز على الناس، إذ «الجود يفقر» كما قال المتنبي.ولكن فضل معلّم العلم أفضل من العلم ذاته، لماذا؟
الجود، فإنما يثنون على الكرم بوصفه فضيلة يشرف بها من يتعلق بها، فالكريم يستحق الإجلال والإكبار لأنه تحلى بخلة الكرم التي تجل وتعز على الناس، إذ «الجود يفقر» كما قال المتنبي.ولكن فضل معلّم العلم أفضل من العلم ذاته، لماذا؟لأن الكريم لا يمنح الناس كرمه فيكونون مثله، وإنما يعطي بكرمه شيئا آخر زائلاً ويحتفظ بنعمة الكرم لنفسه، كالمال والأنعام والكسوة وغيرها، وبالتالي فإن صفة الكرم ليست متاحة للتداول بين المعطي والمتلقي، تماما كصفة الشجاعة والمروءة، فهذه صفات أسيرة أهلها، وأما صفة العلم فهي على غير ذلك، فالعلم قابل للتداول في حد ذاته. وبالتالي فالعلم عملة قابلة للتداول الفوري والمباشر بين الجميع، الكبير والصغير، الأعمى والبصير والغني والفقير، وكل يعطي غيره دون أن ينقص ذلك من عمله شيئاً.
الجود، فإنما يثنون على الكرم بوصفه فضيلة يشرف بها من يتعلق بها، فالكريم يستحق الإجلال والإكبار لأنه تحلى بخلة الكرم التي تجل وتعز على الناس، إذ «الجود يفقر» كما قال المتنبي.ولكن فضل معلّم العلم أفضل من العلم ذاته، لماذا؟لأن الكريم لا يمنح الناس كرمه فيكونون مثله، وإنما يعطي بكرمه شيئا آخر زائلاً ويحتفظ بنعمة الكرم لنفسه، كالمال والأنعام والكسوة وغيرها، وبالتالي فإن صفة الكرم ليست متاحة للتداول بين المعطي والمتلقي، تماما كصفة الشجاعة والمروءة، فهذه صفات أسيرة أهلها، وأما صفة العلم فهي على غير ذلك، فالعلم قابل للتداول في حد ذاته. وبالتالي فالعلم عملة قابلة للتداول الفوري والمباشر بين الجميع، الكبير والصغير، الأعمى والبصير والغني والفقير، وكل يعطي غيره دون أن ينقص ذلك من عمله شيئاً.لا، ليس